
ما هو blackout tuesday
فِي 2 يونْيو هَذَا ، سَيْطَر اللَّوْن الْأَسْوَدِ إلَى حَدِّ كَبِيرٍ عَلَى الشبكات الاجْتِمَاعِيَّة الرَّئِيسِيَّة . عَلَى تويتر ، فيسبوك وَلَكِن بِشَكْل خَاصٍّ عَلَى إنستغرام ، صُوَر سَوْدَاء نَشْرِهَا أَشْخَاص مَجْهُولُون ، مَشْهُورُون وَحَتَّى شَرِكات تَصْرُخ ضِدّ الْعُنْصُرِيَّة فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَة ودُوَل أُخْرَى ، تَذَكَّر جُورْج فلويد ، الأمريكِيّ الْإِفْرِيقِيّ الْبَالِغِ مِنْ الْعُمْرِ 46 عامًا الَّذِي فَقَدَ عَاشَ قَبْل أَكْثَرَ مِنْ أُسْبُوعٍ بِقَلِيل بَعْدَ أَنْ اعتقلته الشُّرْطَة فِي مينيابوليس
[ads2]
Blackout Tuesday
هُوَ الِاسْمُ الَّذِي انْتَشَرَت بِهِ هَذِهِ الْمُبَادَرَة ، وَاَلَّذِي بُدًّا مِنْ عَالِمٍ صِنَاعَة الْمُوسِيقَى الأَمْرِيكِيَّة وَانْتَشَر بِسُرْعَة إلَى قطاعات وزوايا أُخْرَى مِنْ الْكَوْكَب . والهدف هُوَ التَّوَقُّفُ عَنْ الْعُنْصُرِيَّة وَالْعَمَل ضِدِّهَا .
كَان المروجين لِهَذِه الْمُبَادَرَة الْمَخْرَجَيْن الْمُوسِيقِيِّين ـ Atlantic Record و Platoon و Jamila Thomas و Brianna Agyemang ، الَّذِين بَدَءُوا الثُّلَاثَاء مَع هاشتاج #TheShowMustBePaused كَرَدّ عَلَى وَفَاة جُورْج فلويد والمواطنين الأمريكيين الأفارقة الْآخِرِينَ عَلَى يَدِ الشُّرْطَة فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَة .
يُوَضِّح الْمَوْقِع الإلِكْتُرُونِيّ الَّذِي تَمَّ إنْشَاؤُه لِنَشْر الْمُبَادَرَة theshowmustbepaused . com أَنَّه وُلد “في مُوَاجِهَة الْعُنْصُرِيَّة الدَّائِمَة وَعَدَمُ الْمُسَاوَاةِ الْمَوْجُودَة ، وَيَضْمَن أَنَّهُ لَنْ تَسْتَمِرّ مُمَارَسَة الأعْمَالِ التِّجَارِيَّةِ كَالْمُعْتَاد “دون مُرَاعَاة حَيَاة السُّود ” .
[ads2]
انْضَمَّ إلَى الْمُبَادَرَة مغنون مِثْل Katy Perry أَو Rihanna ، ومنصات مِثْل Apple Music و Spotify ، وشبكات التلفزيون مِثْل MTV أَو VH1 ، بِالْإِضَافَةِ إلَى أَجْهِزَةِ الرَّادْيو الْمُوسِيقِيَّة مِثْل BBC Radio 1 . وَهُنَاك عَدَدٌ لَا يُحْصَى مِنْ الْأَشْخَاص الْمَجْهُولِين المنضمين لِلْمُبَادَرَة الَّذِين يُمْكِن الْعُثُور عَلَيْهِمْ عَلَى الشبكات الاجْتِمَاعِيَّة مِنْ خِلَالِ عَلَامَةٌ #BlackoutTuesday .
يَوْمَ الِاثْنَيْنِ الْمَاضِي ، 25 مَايُو ، تَمّ تَوْقِيفٌ جُورْج فلويد وَلَدَيْه وَرَقَة نقذية مُزَيَّفَةٌ بِقِيمَة 20 دولارًا أمريكيًا انْتَهَت بِوَفَاتِه . بَعْدَ إلْقَاءِ القَبْضِ عَلَيْهِ ، ضَغَط ثَلَاثَةٌ مِنْ ضباط الشُّرْطَة عَلَى جَسَدِهِ عَلَى الْأَرْضِ . رَكَع أَحَدُهُمَا عَلَى عُنُقِهِ وَاثْنَانِ عَلَى ظَهْرِهِ وَسَاقَيْهِ بَيْنَمَا قَال الْمُعْتَقَل “لا أَسْتَطِيع التنفس” .
لِمُدَّة 8 دَقَائِق و 46 ثَانِيَة ، بَقِيَ أَحَدٌ الضُّبَّاط وَرُكْبَتِه عَلَى عُنُقِ الرَّجُل . بَعْد الدَّقَائِق السِّتّ الْأُولَى ، تَوَقَّف جُورْج فلويد عَن الِاسْتِجَابَة . عَلَى الرَّغْمِ مِنْ ذَلِكَ وَاصِلٌ رِجالُ الشُّرْطَةِ تَجْمِيد الْمُعْتَقَل لِبِضْع دَقَائِق أُخْرَى مَا أَدَّى لِوَفَاتِه .
نَقْلِ الرِّجْلِ إلَى الْمُسْتَشْفَى وَأَعْلَن وَفَاتِه بَعْدَ سَاعَةٍ . وَخَلَص كُلٍّ مِنْ التَّشْرِيح الرَّسْم إلَى أَنْ الرَّجُلَ مَات “من الاخْتِنَاق الناجم عَن ضَغَط الرَّقَبَة وَالظُّهْر الَّذِي أَدَّى إلَى تَعْلِيق تَدَفَّق الدَّمُ إلَى الدماغ”