
صهِلت لسمع المبدعين جيادي
وأورت حوافرها بصم الوادي
أسرجتها شعراً فصيحاً حينما
ضبحت طروبا في حروف مدادي
الشوق أشعل في الحنايا موقداً
النار ناري والرماد رمادي
إني أرى ليلا طويلا مظلماً
وفلاح فجرٍ في جبين بلادي
صهِلت لسمع المبدعين جيادي
وأورت حوافرها بصم الوادي
أسرجتها شعراً فصيحاً حينما
ضبحت طروبا في حروف مدادي
إني أراكَ بكل وجهٍ عابرٍ
وإبداعُ طيرٍ غرد الإنشادي
طيرٌ يغرد فوق غصنٍ مغرما
وأعاد شوقا مالقدام جدادي
إن إنكساري في اشتياقي عزةً
الشوق هز عوالي الأوتاد
من طيفك الزائر بليلٍ عابرٍ
زاد الحنينَ وكسر الاصفادِ
صهِلت لسمع المبدعين جيادي
وأورت حوافرها بصم الوادي
أسرجتها شعراً فصيحاً حينما
ضبحت طروبا في حروف مدادي
ان اشتياقي لا يغيب ساعةً
كيف السبيل من عذاب سهادي
يا من سكنت بروض قلبي عاليا
لك قصرُ قلبي في الهجير برادي
متى أراك عيد قلبي وناظري
يا فرحتي واصبوحة الأعياد
تفداك روحي والحياة وما بها
وحتى وهبتك بالغرام فؤادي
صهِلت لسمع المبدعين جيادي
وأورت حوافرها بصم الوادي
أسرجتها شعراً فصيحاً حينما
ضبحت طروبا في حروف مدادي



