
يا تل قلبي لا شفت المبسم الضاوي
أنسى همومي أواخرها وأوايلها
ويا ويل حالي لا مال المترف الراوي
الحظ مايل وعدّلته بمايلها
الغنْج غنْج الحضر واللعب بدّاوي
ما شافت العين من تعمل عمايلها
في الحسن تاهت على غربي وشرقاوي
وعلى الجنوبي وعلى نجدٍ وحايلها
أنا فدا الملوي المعقود واللاوي
ظفيرةٍ في محل الروح شايلها
الشال تحته غياهب ليل ظلماوي
تغار الأنوار من عتمة خصايلها
ومشبك شعرها تورّد غصنه الذاوي
من خصلةٍ ساقي الكوثر خمايلها
خلقة من الله تفوح بعود برماوي
والنجم ماهوب في علياه طايلها
كأنها يوم فلّت ليلها الطاوي
فكّت لي القيد ما فكّت جدايلها
أخذت فكرة عن الجنة وأنا غاوي
الحور تطري في بالي يوم أخايلها
وبعد جفاها كواني في الحشا كاوي
وفي داخلي ثارت النار وهوايلها
مانيب في غيابها صابر ولا قاوي
يا عزتيلي وش الحيلة وأحايلها
الزين واجد ولكن عرشها خاوي
كدايش الخيل ما تلحق أصايلها
أثر الحسن في بنات البدو ما ياوي
لكن غطا سترها يخفي دلايلها
سيوف الاجداد حسب اللي روى الراوي
مدفونةٍ في المحاجر من سلايلها
يا كامل الزين هذا الزين وش ناوي
جعل الهماليل تسقيني مَخايلها
اشتقت والشوق ذيبٍ في الحشا عاوي
ليت القصايد تداوي شوق قايلها
وليت الغلا في قلوب الناس متساوي
كان البشر مستريحة مع مثايلها
يا مل قلبٍ يمر في ظرف مأساوي
حظوظه أخطت عليه وعال عايلها
بعض جروح الأوادم ماله مداوي
ولا كل حاجة غدت نلقى بدايلها