
أميرُك جاء أميرةَ بالي
غدوتُ حلالَكِ صِرتِ حَلالي
لأنك تُمشى إليكِ الدروبُ
إلى بيتكم قد شَددتُ رِحالي
وجدتكِ بيتًا وطُهر الملاكِ
وحتى اللقاءِ عففتِ هواكِ
قَبِلتِ بروحي يا شطرًا وشطًا
وَصَلتِ جَناحي بنورِ بَهاكِ
أنيسةَ روحي شريكةَ دَربي
وصلتُ إليكِ فغرَّدَ قَلبي
على سُنّةِ الخالقِ والرسولِ
لِقانا ونِلنا الحلالَ بحبِّ
نصيبي التقاكِ نصيبًا جميلا
وعانقَ دَربُكِ دربي العليلا
تآلفَ عُمري وعمرُكِ روحي
فأمسى الزمانُ لَنا سلسبيلا
عفافُكِ ذا مريميُّ العفافِ
ولا يستحقُّ سوى يوسُفي
وإنَّكِ يا مُقلتي في فؤادي
كما عائشٌ في فؤادِ النبيِّ
كما عائشٌ في فؤادِ النبيِّ
أنيسةَ روحي شريكةَ دَربي
وصلتُ إليكِ فغرَّدَ قَلبي
على سُنّةِ الخالقِ والرسولِ
لِقانا ونِلنا الحلالَ بحبِّ
ضلوعي تميلُ لأنَّكِ عُدتِ
أَضِلْعِي إليها فَمِنها خُلِقْتِ
ملأتِ عليَّ الحياةَ حياةً
وبي يا سَكِينَةَ عَيْني اكتفيتِ
سنبني معًا بالمودةِ بيتًا
سويًا يُحبُّهُ ربُّ السِّماك
عسانا نُعمِّرُهُ في الجنانِ
ونُكمِلُ فيها الحياةَ هناك
أنيسةَ روحي شريكةَ دَربي
وصلتُ إليكِ فغرَّدَ قَلبي
على سُنّةِ الخالقِ والرسولِ
لِقانا ونِلنا الحلالَ بحبِّ
أنيسةَ روحي شريكةَ دَربي
وصلتُ إليكِ فغرَّدَ قَلبي
على سُنّةِ الخالقِ والرسولِ
لِقانا ونِلنا الحلالَ
لِقانا ونِلنا الحلالَ بحبِّ