
اشْتَقْتُ لَكِ
يا وَرْدَتِي لا تَذْبُلِي لا تَنْحَنِي
وإِنْ كانَ بُعْدِي سَيْفًا
حَبْلَ حُبِّكِ لا تَقْطَعِي
فَأَنا وإِنْ غِبْتُ يَوْمًا
لَنْ أَغِيبَ عَنْ نَبْضِكِ
يا وَرْدَتِي ما خُلِقْتِ لِلضّعْفِ
وَلا خُلِقْتِ لِتَسْأَلِي
فَأَنا وَإِنْ غِبْتُ يَوْمًا
لَنْ أَغِيبَ عَنْ نَبْضِكِ
مازلت بش تفقدني مازلت
مازلت بش تتوحشني مازلت
وتفيق اش ضيّعت من ايدك
واش إخسرت
مازلت ومازلت ومازلت
وعلى حقي في عتابك أنا اتنازلت
هل كان فعلًا ملجئي وسكينتي
أم كان قلبي يختلقُ الألفةَ ويرسمُ لي
أوهاماً تشبهُ أحلامي
نُسِجتْ في مخيّلتي
مازلت بش تتوحشني مازلت
مازلت مازلت ومازلت ومازلت
وعلى حقي في عتابك أنا اتنازلت
اشْتَقْتُ لَكِ
يا وَرْدَتِي لا تَذْبُلِي لا تَنْحَنِي
وإِنْ كانَ بُعْدِي سَيْفًا
حَبْلَ حُبِّكِ لا تَقْطَعِي
فَأَنا وإِنْ غِبْتُ يَوْمًا
لَنْ أَغِيبَ عَنْ نَبْضِكِ
يا وَرْدَتِي ما خُلِقْتِ لِلضّعْفِ
وَلا خُلِقْتِ لِتَسْأَلِي
فَأَنا وَإِنْ غِبْتُ يَوْمًا
لَنْ أَغِيبَ عَنْ نَبْضِكِ



